كان بالماضي بلقائي يحلم و في اي مكان اتواجد به يقبل عليه و يهلم
طالبا قربي و حبي له عاشقا لتفكيري و جسدي وبعيوني مغرم
يبعث رسالات شوق بعيونه و ابتساماته و حركاته التي كانت كلها تتكلم
تخبرني بعشقه لي و مدى حبه و بانه بقربي كان ينعم
وكنت شابة في ريعان الشباب فاتنة حلوة المظهر و المبسم
اتتبعه خلسة بنظرات انثى في حياء وقلبي داخلي بحبه متيم
وفرحت لما اعترف بحبه لي وانه لطلب يدي قادم
وجاءت الافراح بعدها متتالية خطبة و قران و كلانا بالسعادة مفعم
ومرت السنوات ,لا استطيع ان اقول ان الحب تلاشى و لكن مغيم
بغيوم الحياة و سحبها صارمخفي ومبهم
اصبحت لا اجد ذاك العاشق المغرم
الاني مااستطعت ان اكون ام
الاني كنت حنونة ام ماذا ؟يا زمن الغدر و الهم
اني ابكي في صمت وفي وحدة و كان ذالك الحب كانه وهم
امراة اذللها العقم