بنات ناصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كرتون وقصص واسلامي وعام ومسلسلات وصور فرفشه ونسالي والعاب وطبخ وعالم حواء ديكور
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 افتراضي اعجاز علمي سورة الاخلاص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نعناعه

نعناعه


المساهمات : 11278
تاريخ التسجيل : 24/01/2014

افتراضي اعجاز علمي سورة الاخلاص  Empty
مُساهمةموضوع: افتراضي اعجاز علمي سورة الاخلاص    افتراضي اعجاز علمي سورة الاخلاص  I_icon_minitimeالأحد يناير 03, 2016 10:22 am

عجائب سُورة الإخلاص
بقلم المهندس عبد الدائم الكحيل

يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن القرآنSad(ولا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ))[رواه الترمذي]

معجزة لفظ الجلالة



كما رتَّب البارئ عز وجل كل شيء في هذا القرآن بإحكام، نجد ترتيباً مذهلاً لاسمه الأعظم (الله) في سورة الإخلاص. وكما نعلم سورة الإخلاص آياتها أربعة، كل آية تحوي عدداً محدداً من أحرف لفظ الجلالة (الله)، أي الألف واللام والهاء:




1 _ قل هو الله أحد:


عدد أحرف الألف واللام والهاء (7).


2 ـ اللـه الصمد:


عدد أحرف الألف واللام والهاء (6).


3 ـ لم يلد ولم يولد:


عدد أحرف الألف واللام والهاء (4).


4 ـ ولم يكن له كفواً أحد:


عدد أحرف الألف واللام والهاء (5).



نكتب هذه الأرقام في جدول:




رقم الآية


(1) (2) (3) (4)


عدد حروف الألف واللام والهاء


7 6 4 5



إذن نحن أمام عدد محدد من أحرف لفظ الجلالة في كل آية كما يلي: (7ـ6ـ4ـ5) عند صفّ هذه الأرقام نجد عدداً جديداً هو (5467) وهذا العدد من مضاعفات
الرقم سبعة والرقم (11) معاً:


5467 = 7 × 781 = 7 × 11 × 71

ليس هذا فحسب، بل إن كل آية من هذه الآيات الأربع تحوي عدداً محدداً من الكلمات كما يلي: الآية الأولى (4) كلمات، الآية الثانية عدد كلماتها (2)، الآية
الثالثة عدد كلماتها (5)، الآية الرابعة عدد كلماتها (6).
لنكتب هذه الأرقام في جدول:



رقم الآيـة


(1) (2) (3) (4)


عدد كلماتها


4 2 5 6



إذن عدد كلمات كل آية هو: (4ـ2ـ5ـ6) بصفّ هذه الأرقام نجد عدداً هو (6524) من مضاعفات السبعة:


6524 = 7 × 932



إن هذه الكلمات منها ما يحوي حرف (ألف أو لام أو هاء) ومنها ما لا يحوي هذه الأحرف الخاصة بلفظ الجلالة. ولو أحصينا الكلمات التي فيها (ا ل هـ) نجد عددها 14 كلمة (أي 7 ×2)، تتوزع هذه الكلمات على الآيات كما يلي:




رقم الآيـة


(1) (2) (3) (4)


الكلمات التي تحوي (ألف ـ لام ـ هاء)


4 2 4 4

إن العدد (4424) من مضاعفات الرقم سبعة:

4424 = 7 × 632



وكنتيجة نجد أن الكلمات التي لا تحوي شيئاً من أحرف لفظ الجلالة (الألف واللام والهاء) جاءت منظمة على الرقم سبعة أيضاً:




رقم الآيـة


(1) (2) (3) (4)


عدد الكلمات التي لا تحوي ألف ـ لام ـ هاء


0 0 1 2

لدينا هنا العدد (2100) من مضاعفات الرقم سبعة:

2100 = 7 × 300



في سورة الإخلاص نلاحظ أن جميع الآيات انتهت بحرف الدال فهل من نظام لتوزع هذا الحرف؟ بالطريقة السابقة ذاتها نكتب رقم الآية وما تحويه من حرف الدال:




رقم الآيـة


(1) (2) (3) (4)


عدد أحرف الدال


1 1 2 1



العدد الذي يمثل توزع حرف الدال في آيات السورة هو (1211) من مضاعفات الرقم (7):


1211 = 7 × 173

لا يزال هنالك المزيد من إعجاز هذه السورة، ولا نزال في بداية رحلة العجائب
في سورة الإخلاص والتوحيد. فلو تأملنا لفظ الجلالة (الله) في القرآن كله لوجدنا
أن أول مرة ذكرت فيها هذه الكلمة هي في أول آية من كتاب الله (بسم الله الرحمن الرحيم) في سورة الفاتحة، وآخر مرة ذكرت هذه الكلمة في القرآن نجدها في سورة الإخلاص الآية الثانية منها (الله الصمد)، وهنا تتجلى هذه الحقائق المذهلة للرقم سبعة في هاتين الآيتين:
1 ـ إن مجموع عدد أحرف هاتين الآيتين هو: 19+9= 28 حرفاً أي 7×4.
2ـ عدد أحرف لفظ الجلالة في هاتين الآيتين هو: 8+6= 14 حرفاً أي 7×2.
3 ـ إن رقم البسملة في المصحف هو 1، رقم آية (الله الصمد) هو 2 بصفّ هذين العددين نجد: 21= 7×3.
4 ـ إن عدد السور من الفاتحة وحتى سورة الإخلاص هو 112 سورة أي 7×16.
5 ـ إن عدد الآيات من البسملة وحتى (الله الصمد) هو بالضبط 6223 آية، وهذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين:

6223 = 7 × 7 × 127

6 ـ هنالك علاقة عجيبة لتكرار الكلمات في هاتين الآيتين، كلمة (بسم) تكررت في القرآن (22) مرة، كلمة (الله) تكررت في القرآن (2699) مرة، كلمة (الرحمن) تكررت (57) مرة، كلمة (الرحيم) تكررت (115) مرة، كلمة (الله) تكررت (2699) مرة، كلمة (الصمد) تكررت (1) مرة واحدة، والآن نكتب هذه النسب في جدول:



لفظ الجلالة (الله)


أول مرة وآخر مرة في القرآن


بسم


الله


الرحمن


الرحيم


الله


الصمد


تكرار كل كلمة في القرآن كله


22


2699


57


115


2699


1



ـ عندما نصفّ هذه الأعداد بهذا التسلسل نجد عدداً ضخماً هو: (1269911557269922) هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة!

ـ وعندما نجمع هذه التكرارات: 22+2699+57+115+2699+1= 5593
هذا العدد يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين: 5593=7×799
3955=7×565
7 ـ ترتبط سورة الفاتحة مع سورة الإخلاص برباط يقوم على الرقم سبعة. فرقم
سورة الفاتحة (1) وعدد آياتها (7)، رقم سورة الإخلاص (112) وعدد آياتها (4) نكتب الأرقام في جدول:

الفاتحة
الإخلاص
رقمها آياتها
رقمها آياتها
1 7
112 4



عندما نصفّ هذه الأعداد (1ـ7ـ112ـ4) نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة:


411271 = 7 × 58753

كما ترتبط سورة الفاتحة مع سورة الإخلاص برباط أكثر تعقيداً، فرقم سورة الفاتحة (1)، عدد الأحرف الأبجدية فيها (21) حرفاً، رقم سورة الإخلاص (112) وعدد الأحرف الأبجدية فيها (13) حرفاً. نرتب هذه الأرقام في جدول:



الفاتحة


الإخلاص


رقمها حروفها الأبجدية


رقمها حروفها الأبجدية


1 21


112 13



بصفّ هذه الأرقام (1 21 112 13) نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة:


13112211 = 7 × 1873173

ويُقصد بالأحرف الأبجدية في السورة الأحرف التي تركبت منها هذه السورة عدا المكرر.
كلمات وأحرف كل آية
لكل آية من آيات السورة عدد محدد من الكلمات، وعدد محدد من الأحرف. وقد


رتب الله تعالى لكل آية كلماتها وحروفها بنظام يقوم على العدد سبعة.



لنكتب عدد كلمات وعدد حروف كل آية من آيات سورة الإخلاص:




الآية 1


الآية 2


الآية 3


الآية 4


كلماتها حروفها


كلماتها حروفها


كلماتها حروفها


كلماتها حروفها


4 11


2 9


5 12


6 15

العدد الذي يمثل كلمات وأحرف كل الآيات من مضاعفات الرقم سبعة:

15612592114 = 7 × 2230370302

إذن لكل آية عدد من الكلمات وعدد من الأحرف، وعندما نصف لكل آية عدد كلماتها مع عدد حروفها ينتج عدد من (11) مرتبة يقبل القسمة على (7). وحتى لو قمنا بجمع هذه الأرقام لبقي العدد من مضاعفات السبعة! فالآية الأولى مجموع كلماتها وحروفها 4+11=15، الآية الثانية مجموع كلماتها وحروفها 2+9=11، الآية الثالثة مجموع كلماتها وحروفها 5+12=17، والآية الرابعة مجموع كلماتها وحروفها 6+15=21، نرتب هذه الأرقام في جدول:



رقم الآية


(1) (2) (3) (4)


مجموع كلماتها وحروفها


15 11 17 21

إن العدد الناتج من صفّ هذه الأرقام هو: 21171115 من مضاعفات الرقم (7):

21171115 = 7 × 3024445

والآن نذهب إلى حروف كلمة (الله) ـ الألف واللام والهاء في هذه السورة التي تعبّر عن وحدانية الله تعالى، هل يبقى النظام قائماً ليشمل هذه الحروف؟
كلمات وأحرف لفظ الجلالة


حتى أحرف لفظ الجلالة في كل آية والتي تناسبت مع الرقم سبعة كما رأينا سابقاً نجد نظاماً يربط بين كلمات كل آية وما تحويه من هذه الأحرف، لنكتب عدد كلمات
كل آية وما تحويه هذه الآية من الألف واللام والهاء:




الآيـة الأولى


الآيـة الثانية


الآيـة الثالثة


الآيـة الرابعة


كلماتها عدد حروف


(ا ـ ل ـ هـ)


كلماتها حروف


(ا ل هـ)


كلماتها حروف


(ا ل هـ)


كلماتها حروف


(ا ل هـ)


4 7


2 6


5 4


6 5

إن العدد الذي يمثل توزع كلمات وأحرف لفظ الجلالة عبر آيات السورة هو: (56456274) من مضاعفات الرقم سبعة:

74 62 45 56 = 7 × 8065182

وتأمل معي هذه المعادلات الإلهية كيف جاءت متناسبة جميعها مع الرقم سبعة:
1_ عدد كلمات كل آية هو:4ـ2ـ5ـ6 وهنا نجد العدد من مضاعفات السبعة:

6524 = 7 × 932



2ـ عدد حروف (الله) في كل آية هو: 7ـ6ـ4ـ5 وهنا نجد العدد من مضاعفات السبعة:


5467 = 7 × 781

3ـ عدد كلمات/ حروف (الله) في كل آية: 74ـ62ـ45ـ56 هذا العدد من مضاعفات السبعة.


وهنا نتساءل كيف انضبطت هذه الأرقام بهذا الشكل. فعدد كلمات كل آية جاء بنظام من مضاعفات الرقم (7)، وعدد حروف (الله) في كل آية جاء بنظام من مضاعفات الرقم (7) أيضاً، وعندما دمجنا هذه الأرقام بقي العدد النهائي من مضاعفات الرقم (7): هل هذا العمل في متناول البشر؟



تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام لكلمات وحروف لفظ الجلالة في آيات السورة، يبقى قائماً مع البسملة! فعدد كلمات (بسم الله الرحمن الرحيم) هو (4) وعدد حروف لفظ الجلالة الألف واللام والهاء فيها هو (Cool وهذا العدد (84) من مضاعفات السبعة (84=7×12)، وعند إضافته للعدد الإجمالي للسـورة يبقى العدد الجديد من مضاعفات السبعة. وهذا يدل على تعدد أساليب الإعجاز الرقمي لهذا الكتاب العظيم.


كل شيء مترابط..

رأينا كيف ارتبطت كلمات كل آية بالرقم سبعة، كما رأينا كيف ارتبطت كلمات وحروف كل آية بالرقم سبعة أيضاً. الآن سوف ندخل رقم الآية وسنجد أن النظام يبقى ثابتاً! وهذا دليل على أن القرآن كتاب مُحكم كيفما نظرنا إليه.
نكتب في جدول لكل آية ثلاثة أرقام: رقم الآية/ عدد كلماتها/ عدد حروفها:

قل هو الله أحد
الله الصمد
لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفواً أحد
رقم الآية كلماتها حروفها
الآية كلماتها حروفها
الآية كلماتها حروفها
الآية كلماتها حروفها
1 4 11
2 2 9
3 5 12
4 6 15



إن العدد الناتج من صفّ هذه الأرقام بهذا الترتيب من مضاعفات الرقم سبعة، لنتأكد من ذلك رقمياً:


1141 922 1253 1564 = 7 × 22344648460163



وهكذا مهما استمرت العلاقات الرقمية فإن الأعداد تبقى منضبطة مع الرقم سبعة.
ولكي نستوعب مدى تعقيد هذا النظام نلخص المعادلات الرقمية الثلاثة:

1ـ كلمات كل آية: 4 2 5 6 هذا العدد من مضاعفات السبعة.
2ـ كلمات وحروف كل آية: 4 11 ـ 2 9 ـ 5 12 ـ 6 15 هذا العدد من مضاعفات السبعة أيضاً.
3ـ رقم وكلمات وحروف كل آية: هو عدد من مضاعفات السبعة كما رأينا من الجدول السابق.


إذن عندما عبَّرنا عن السورة بعدد كلمات كل آية جاء العدد من مضاعفات الرقم (7)، وعندما قمنا بضمّ حروف كل آية لكلماتها جاء العدد من مضاعفات الرقم (7). وعندما أضفنا رقم الآية لكلماتها وحروفها بقي العدد الناتج من مضاعفات الرقم (7). فانظر إلى دقة وعَظَمة هذا النظام المحكم!

حتى اسم هذه السورة ورقمها يرتبطان بنظام يقوم على هذا الرقم، فكلمة (الإخلاص) عدد حروفها (7)، ورقم سورة الإخلاص (112) أيضاً عدد من مضاعفات السبعة! ولكن الرقم (23) سنوات نزول القرآن له حضور هنا، لنتأمل هذا الجدول:

عدد حروف (الإخلاص)
رقم سورة (الإخلاص)
7
112

إن العدد الذي يربط حروف هذه الكلمة برقمها في القرآن هو (1127) من مضاعفات السبعة مرتين ومن مضاعفات الـ (23):

1127 = 7 × 7 × 23
نظام متعاكس



إن النظام الرقمي الذي نكتشفه اليوم في هذه السـورة العظيمة ليس مجرد أرقام، بل لهذه الأرقام لغتها وتعبيرها، وهذا ما سنجد له صدى من خلال دراسة أحرف السورة وكيف توزعت على الآيات. وفي سورة الإخلاص لدينا أربع آيات يمكن تقسيمها
إلى قسمين:

1 ـ (قل هو الله أحد. الله الصمد): إثبات لوحدانية الله.
2 ـ (لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفواً أحد):نفي الولد والشريك عن الله.


إذن نحن أمام آيتي إثبات وآيتي نفي، لنكتب عدد حروف كل آية في جدول لنرى النظام المتعاكس رقمياً والذي يتوافق مع معنى السورة من خلال القسمة على سبعة باتجاهين متعاكسين:


رقم الآيـة
(1) (2)
(3) (4)
عدد حروفها
11 9
12 15





من اليمين إلى اليسار
119 =
= 7 × 17

من اليسار إلى اليمين
1512 =
= 7 × 216

الآيتان الأولى والثانية تحدثتا عن وحدانية الله وقدرته: (قل هو الله أحد. الله الصمد) وهذه صيغة إثبات الوحدانية لله عز وجل، أما الآيتان الثالثة والرابعة فجاء المعنى اللغـوي متعاكساً بصيغة النفي، نفي الولد أو الكُفُؤ: (لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفواً أحد). وكما أنه في اللغة صيغ متعاكسة (إثبات ـ نفي) كذلك جاءت الحروف لتقبل القسمة على سبعة باتجاهين متعاكسين.

إن هذا النظام العجيب ينتشر في كتاب الله بشكل كبير ويحتاج لأبحاث أخرى إن شاء الله تعالى. ويمكن الرجوع لبحث (معجزة السبع المثاني) الذي يكشف أسرار أعظم سورة في القرآن الكريم ـ فاتحة الكتاب.

ارتباط مع أُمّ القرآن

ترتبط سورة الإخلاص مع سورة الفاتحة برباط عجيب يقوم على العدد سبعة. فلكل سورة أرقام تميزها: رقم السورة ـ عدد آياتها ـ عدد كلماتها ـ عدد حروفها،
لنضع هذه الأرقام لكلتا السورتين في جدول:

سورة الفاتحة
سورة الإخلاص
رقمها
آياتها
كلماتها
حروفها
رقمها
آياتها
كلماتها
حروفها
1
7
31
139
112
4
17
47

إن العدد الذي يمثل هذه الأرقام مصفوفة من مضاعفات الرقم سبعة:

471741121393171 = 7 × 67391588770453



لدينا رباط آخر يقوم على رقم السورة وعدد آياتها وعدد كلماتها وعدد الأحرف الأبجدية التي تركبت منها. ففي سورة الفاتحة 21 حرفاً (ما عدا المكرر)، في سورة الإخلاص 13 حرفاً، لذلك يمكن أن نصنع الجدول الآتي:


سورة الفاتحة
سورة الإخلاص
رقمها آياتها كلماتها حروفها الأبجدية
رقمها آياتها كلماتها حروفها الأبجدية
1 7 31 21
112 4 17 13

إن العدد الذي يمثل هذه القيم هو عدد من 14 مرتبة (7×2)، وينقسم على (7) تماماً وبالاتجاهين:
1) العدد: 13174112213171 = 7 × 1882016030453
2) مقلوبه: 17131221147131 = 7 × 2447317306733
والأعجب من ذلك أن النظام ذاته ينطبق على كل سورة بمفردها:
1 ـ العدد الخاص بسورة الفاتحة هو: (1 7 31 21) من مضاعفات الرقم سبعة:
213171 = 7 × 30453


2 ـ العدد الخاص بسورة الإخلاص هو: (13174112) أيضاً من مضاعفات
الرقم سبعة:


13174112 = 7 × 1882016

وقد يتساءل القارئ عن سرّ صفّ هذه الأرقام بجانب بعضها، ولماذا نبدأ برقم السورة أولاً ثم عدد الآيات ثم عدد الكلمات ثم الحروف، لماذا هذا الترتيب بالذات وليس أي ترتيب آخر؟
والجواب عن ذلك أن عملية صفّ الأرقام صفّاً هي من العمليات الرياضية شديدة التعقيد. لذلك فهي تناسب معجزة رقمية تتجلى في القرن الواحد والعشرين لتُعجز علماء الرياضيات وليعترفوا بضعفهم أمام هذه المعجزة. كما أن الأعداد الناتجة باستخدام هذه الطريقة هي أرقام ضخمة جداً لا يمكن أن تنتج من أي طريقة أخرى كالجمع مثلاً.
فمثلاً في كتاب الله آية تكررت (31) مرة وهي ]فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ[،وعندما نصفّ أرقام هذه الآيات الإحدى والثلاثين نجد عدداً ضخماً من (62) مرتبة، هذا العدد على الرغم من ضخامته يقبل القسمة على (7) تماماً وبالاتجاهين!!
أما ما يتعلق بترتيب هذه الأرقام فالأساس الذي ننطلق منه هو رقم السورة ثم يأتي رقم الآية بالمرتبة الثانية لأن السورة تحوي عدداً من الآيات. ثم عدد الكلمات لأن الآية تحوي عدداً من الكلمات ثم عدد الحروف لأن كل كلمة تحوي عدداً من الحروف.
إذن الترتيب المنطقي والعلمي يفرض علينا أن نرتب الأرقام كما يلي (الأكبر فالأصغر):

1ـ رقم السورة.
2ـ رقم الآية.
3ـ عدد الكلمات.
4ـ عدد الحروف.

وقد يكون في القرآن ترتيب آخر يعطي النتائج ذاتها وهذا بحاجة إلى دراسة موسَّعة قد نتمكن من إنجازها مستقبلاً، لرؤية أسرار الترتيب هذا. وعلى كل حال فأنا على يقين بأننا مهما اتبعنا من طرق ومهما تنوعت أساليب الترتيب والإحصاء والعدّ، وكيفما توجهنا بآيات القرآن نجدها مُحكمة ولا نجد أي اختلاف وهذا تصديق لقول الحق تبارك وتعالى: ]وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً[ [النساء:4/82].

المَلِكُ القُدُّوسْ

سوف نعيش مع اسمين من أسماء الله الحسنى ((الملك)) و ((القدوس)) ونرى كيف يتجلَّى كل منهما في سورة الإخلاص، وهذا دليل مادي ورقمي على أن الله تعالى
قد أحكم أحرف أسمائه الحسنى في آيات كتابه ليدلنا على قدرة الله على كل شيء،
وأن الله الملك القدوس هو واحد أحد لم يتخذ ولداً ولا يساويه شيء فهو خالق كل شيء، سبحانه وتعالى عما يشركون.


وتعتمد فكرة هذا النظام على إبدال كل كلمة برقم، هذا الرقم يمثل ما تحويه كل كلمة من أسماء الله الحسنى مثل الملك أو القدوس. وعلى سبيل المثال فإن توزع حروف كلمة (الملك) في هذه السورة يتم على الشكل الآتي:

1ـ كلمة (قُلْ) فيها من كلمة (الملك) اللام فقط وبالتالي تأخذ الرقم (1).


2ـ كلمة (هو) ليس فيها أي حرف من حروف كلمة (الملك) لذلك تأخذ الرقم (0).

3ـ كلمة (الله) تحتوي على الألف واللام واللام (الهاء غير موجودة في الملك) لذلك تأخذ الرقم (3).
4ـ كلمة (أحد) الحرف المشترك بين هذه الكلمة وكلمة (الملك) هو الألف فقط
لذلك تأخذ الرقم (1).
وهكذا إلى نهاية السورة. والعجيب أن الأعداد التي تعبر عن حروف أسماء الله الحسنى
في هذه السورة تأتي بنظام محكم، محور هذا النظام الرقم سبعة. وهنا نتساءل: هل يمكـن لبشرٍ مهما بلغ من القدرة أن يأتينا بنصّ أدبي يعبِّر فيه عن نفسه تعبيراً دقيقاً، ويرتب حروف هذا النص وكلماته ويرتب حروف اسمه هو في هذا النص مع حروف ألقابه أو أسمائه بحيث تأتي جميعها من مضاعفات الرقم سبعة؟ إنها عملية مستحيلة،
بل إن مجرد التفكير في صنع نظام مشابه لهذه السورة هو أمر غير معقول.


فهذه السورة عبَّر الله تعالى فيها عن نفسه وصفاته ووحدانيته سبحانه وتعالى، وهي
لا تتجاوز السطر الواحد، في هذا السطر كل شيء يسير بنظام رقمي دقيق: الكلمات ـ الحروف ـ حروف لفظ الجلالة (الله) ـ حروف أسماء الله الحسنى، كل هذا في سطر واحد! فكيف إذا درسنا القرآن كله المؤلف من أكثر من ثمانية آلاف سطر؟


المَلِك

((الملك)) هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يقول تعالى: ]هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ[[الحشر: 59/23]. ومن عظمة هذا القرآن أن كل حرفٍ فيه قد وضعه الله بمقدار وبنظام مُحكم. والذي أنزل سورة الإخلاص هو الملِك تبارك وتعالى، لذلك
رتب أحرف اسمه (الملك) داخل هذه السورة بنظام رقمي يتناسب مع الرقم سبعة، لندرك ونعلم ]أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً[.


لنكتب كلمات سورة الإخلاص ونخرج من كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (الملك) أي الألف واللام والميم والكاف:


قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
1 0 3 1 3 3 2 1 0 2 1 0 2 1 1 2 1

إن العدد الذي يمثل توزع أحرف كلمة (الملك) عبر كلمات السورة هو: (12112012012331301) هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:

12112012012331301 = 7 × 1730287430333043
ومع أن هذه النتيجة مذهلة فقد يأتي من يقول إنها مصادفة! لذلك وضع الله تعالى
نظاماً آخر ليؤكد هذه النتيجة، فعندما نُخرج ما تحويه كل آية من أحرف كلمة
(الملك) نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة. لنصنع هذا الجدول:

رقم الآيـة
(1) (2) (3) (4)
ما تحويه كل آية من أحرف (الملك) ـ ا ل م ك
5 6 6 7

وهنا نجد العدد (7665) من مضاعفات السبعة:

7665 = 7 × 1095


إذن تتوزع أحرف كلمة (الملك) في كلمات السورة بنظام يقوم على الرقم سبعة، وبالوقت نفسه تتوزع هذه الأحرف في آيات السورة بنظام يقوم على الرقم سبعة،
أليس هذا عجيباً؟

القُدُّوس
ويبقى النظام مستمراً، فعندما نعبر عن كل كلمة من كلمات السورة برقم يمثل ما تحويه هذه الكلمة من أحرف (القدوس)، أي الألف واللام والقاف والدال والواو والسين، يتشكل لدينا عدد من مضاعفات الرقم سبعة، لنرى ذلك:

قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
2 1 3 2 3 3 1 2 1 1 3 1 1 0 1 2 2

إن العدد الذي يمثل توزع أحرف (القدوس) عبر كلمات السورة هو: 22101131121332312 من مضاعفات الرقم سبعة!

22101131121332312 = 7 × 3157304445904616


لم يتوقف الإعجاز بعد، فهنالك نظام آخر لتكرار هذه الحروف في كل آية من آيات سورة الإخلاص، لنكتب ما تحويه كل آية من أحرف (القدوس):


رقم الآيـة
(1) (2) (3) (4)
ما تحويه كل آية من أحرف (القدوس)
8 6 8 7

إن العدد الذي يمثل توزع حروف (القدوس) عبر آيات السورة هو (7868) من مضاعفات السبعة:


7868 = 7 × 1124



وسبحان الله العظيم! النظام نفسه تماماً يتكرر مع اسمين من أسماء الله الحسنى: الملك ـ القدوس، فهل جاءت هذه الحقائق بالمصادفة؟



إن هذه الحقائق الدامغة تدل دلالة يقينية أن البشر عاجزون عن الإتيان بسورة مثل القرآن، وهذه سورة الإخلاص خير دليل يشهد بصدق كلام الله تعالى.

وإن كل من يدعي أن باستطاعته الإتيان بسورة مثل القرآن فإن كلامه هذا لا يستند
إلى أي برهان، فقد يستطيع الإنسان أن يتحكم بألفاظ محددة ولكن لن يستطيع أن يتحكم بأحرف محددة داخل كل كلمة لأن هذا سيؤدي إلى فساد المعنى اللغوي. أما
في كتاب الله عز وجل مهما بحثنا ومهما تدبَّرنا فلن نجد خللاً واحداً سواء في لغة القرآن أو في بلاغته وبيانه.
وصدق الله سبحانه وتعالى عندما يقول عن هذا القرآن:]لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ[[فصلت:41/42]

الخالق البارىء


والآن سوف نتدبر نظاماً متعاكساً لتوزع حروف اسمين من أسماء الله الحسنى: (الخالق البارىء)، وهنا يتجلى التعقيد الرقمي لهذه الأنظمة التي تتمثل في اتجاهات متعاكسة لقراءة الأرقام. فالعدد الذي يمثل توزع حروف كلمة (الخالق) في هذه السورة من مضاعفات الرقم (7)، أما العدد الذي يمثل توزع حروف كلمة (البارىء) في السورة فهو من مضاعفات الرقم (7) ولكن باتجاه معاكس (أي مقلوب هذا العدد).

1) توزع حروف كلمة (الخالق) عز وجل عبر كلمات السورة: بالطريقة ذاتها نخرج من كل كلمة ما تحويه من حروف (الخالق) ـ ا ل خ ق:

قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
2 0 3 1 3 2 1 1 0 1 1 0 1 0 1 1 1




إن العدد الذي نراه في هذا الجدول من مضاعفات الرقم (7).

2) توزع حروف كلمة (البارىء) تعالى في كلمات السورة: نكرر العملية ذاتها مع حروف كلمة (البارىء) ـ ا ل ب ر ي:

قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
1 0 3 1 3 2 1 2 0 1 2 0 1 1 1 1 1


نقرأ العدد من اليمين إلى اليسار فتصبح قيمته: (10313212012011111) هذا العدد من مضاعفات الرقم (7)! إن تنوع وتعدد أساليب الإعجاز الرقمي هو زيادة في تعقيد المعجزة الرقمية لهذا القرآن، وزيادة في استحالة تقليد هذه المعجزة من قبل البشر مهما حاولوا. لذلك يمكن القول بأن عدد الأنظمة الرقمية في هذا الكتاب العظيم



لا نهاية له!

وانظر معي إلى عظمة كلام الله:]قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً[ [الكهف:18/109]. ولو تأملنا الكثير من أسماء الله الحسنى لوجدنا النظام يبقى قائماً، فمثلاً كلمة (البصير) تتوزع حروفها بنظام يقوم على الرقم (7)، وكذلك كلمة (العدل) ... وغيرها.


وقد يتساءل القارئ الكريم عن سرّ تعاكس الاتجاهات في عمليات القسمة على سبعة. والجواب عن ذلك (والله تعالى أعلم) هو أن القرآن كتاب محكم وهو كتاب مثاني كما وصفه الله تعالى. وكما أن معاني ودلالات أسماء الله الحسنى تتعدد، كذلك تتعدد اتجاهات القسمة على سبعة. (انظر الفصل السابع).



وتأمل معي هذا الشكل الذي يعبر عن امتداد صفات الله وأنه لا نهاية لكلماته كيفما توجهنا يميناً أو يساراً:


الاسم
الخالق البارئ
اتجاه قراءة العدد


فالله تعالى هو الخالق الذي خلق الكون من العدم، وهو البارئ الذي برأ وأحكم ونظَّم وأعطى هذا الكون خَلْقَه وشَكْلَه. وكما أنه لا نهاية لخلق الله تعالى، كذلك لا نهاية لإتقان صنع الله تعالى.

والآن نأتي إلى دراسة سورة الإخلاص مع البسملة، فالبسملة ليست آية من هذه السورة ولكنها مكتوبة في القرآن ونحن نقرأ بها ونستفتح كل شؤوننا بها، والسؤال: هل يبقى النظام العجيب قائماً مع البسملة؟ وهل تبقى الأعداد من مضاعفات الرقم سبعة؟ لنقرأ الفصل الآتي لندرك أن حجم المعجزة الرقمية أكبر بكثير مما نتصور!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
افتراضي اعجاز علمي سورة الاخلاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أذكار النوم + خواتيم البقره + سورة الملك + سورة السجده
»  اسباب نزول سورة الأحزاب ، فضل سورة الأحزاب ، سبب تسمية سورة الأحزاب
» الاخلاص الفلق الناس مكرره السديس ساعه
» سور البقرة كاملة ( كتابة ) | أسباب نزول سورة البقرة | فضائل سورة البقرة
» لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة + سورة الكهف مكتوبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بنات ناصر :: المنتدى :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: