أشجار النييم وأسمها العلمى Azadiracta indicate وتعرف فى الهند بأسم – المرجوسا Margosa – تنتمي إلى العائلة الزنزلختية وأشجار النييم لها صفات وخواص شافية على أجسامنا و أيضا على البيئية من حولنا.
و بما أن أي جزء من شجرة النييم إلا وله فوائد طبية واستخدامات عديدة المنفعة بدأ من الجذور ومنتهيا بالثمار فإنها تعتبر الصيدلية الدوائية المملوءة بكل أنواع العلاج حيث أن لها دور فعال وهام فى المجالات الطبية الهندية المختلفة ومنذ أقدم العصور.
موطنه :
أشجار النييم من الأشجار المعروفة فى الهند بشكل واسع كذلك أن أشجار النييم تنتشر فى غالبيةالبلدان الإستوائية والبلدان ذات المناخ المطير مثل بلدان شرقا آسيا.
وهى تنتشر بكثرة فى المملكة العربية السعودية، في المناطق ما بين مكة وعرفات .
صفاته:
وشجرة النييم هى شجرة كبيرة دائمة الخضرة، وقد يصل طولها إلى 11 مترا. وأوراق النييم تنقسم إلى عدة وريقات، وتعطى الشجرة أزهار بيضاء، يعقبها ثمار طرفية على الأغصان لونها أخضر بصفرة قبل تمام النضج.
الأجزاء المستعملة والمكونات
الأجزاء المستعملة: النبتة كلها من الجدور حتى الثمار
التركيب : وبذور النييم بها قدر كبير من الزيوت الأساسية قد يبلغ 40% من وزنها، وهذا الزيت يحتوى على مواد مرارية مثل النيمبين nimbin. والنيمبنين nimbinin. والنيمبسيدين nimbicidine. والأزدراكتين azadiractin. والسالنين salanin. وغيرهم من المواد الأخرى ذات النفع الكبير.
الخصائص:
أشجار النييم منقى طبيعى للبيئة والأجواء الملوثة، كما أن للأوراق دور فعال في علاج الملاريا، والكوليرا، والحميات المختلفة،و للأوراق أيضا دور كبير في التخلص من الغازات المتكونة فى الجهاز الهضمى، كما أنها تساعد على التخلص من المخاط المتراكم فى القصبات الهوائية والجهاز التنفسى عامة، كما أن لها تأثير مدر للبول، وأيضا لها فعل قاتل على الحشرات الضارة. يوجد في لحاء أشجار النييم الجذعية مواد مرارية، مقوية عامة للجسم، و لها أيضا فعل موقف للنزف، ومضاد لأنواع عدة من التقلصات فى الجسم.اللحاء الموجود حول جذور الأشجار له نفس الخواص.الصمغ الذى يفرز من لحاء الشجر له تأثير مقو عام على الجسم، وأيضا له تأثير ملطف على الجلد والأغشية المخاطية. ومخفض للحرارة، ومسكن للألم، نفس مفعول الدواء المعروف (الفنيل بيوتازون) ولكن الفرق بينهما هو الأثر السيئ لهذا الدواء على النسيج المبطن للمعدة وإمكانية حدوث بعض التقرحات فى المعدة من طول استعمال مثل هذا الدواء،
علاجات الأمراض المختلفة بالنييم
علاج للملاريا.
علاج للبواسير أو الدوالى الشرجية.
علاج للصلع وسقوط الشعر المستمر.
أوراق النييم مفيدة جدا للحد من مخاطر أمراض العيون.
مشاكل الفم المرضية.
علاج مشاكل الأذن.
علاج مشاكل الفم المرضية خاصة مخاطر تسوس الأسنان، وبناء لثة قوية خالية من الأمراض.
علاج لبعض حالات الأمراض التى لها علاقة بالقلب.
علاج لمشاكل أمراض الدم المختلفة.
خلاصة النييم موسع للأوعية الدموية.
خلاصة أوراق النييم تخفض من نسب الكلوستيرول المرتفع الدم.
علاج مساعد ضد العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسب .
علاج أمراض السرطان.
علاج لأمراض الجلد المختلفة.
علاج حالات الأكزيما الجلدية، والصدفية
ضد حروق الجلد المختلفة.
علاج للثأليل أو الكالو والزوائد الجلدية الناجمة عن إصابة الجلد الفيروسية.
علاج لمرضى الجذام
علاج فعال لقروح الجلد المختلفة.
علاج لبثور الوجه أو حب الشباب.
يعالج مشاكل العدوى الجلدية ويمنع التجاعيد والترهلات الحادثة بالأماكن الحساسة من الجلد.
قاتل ومضاد للفطريات المختلفة.
منتجات النييم علاج فعال ضد الطفح الجلد الناجم عن الحفضات الخاصة بالأطفال.
زيت بذور النييم، وخلاصة أوراق النييم تمنع حدوث الإصابة الفطرية بالجلد.
علاج فعال لالتهابات الجلد نتيجة العدوى الميكروبية.
شاى النييم الدافئ يساعد فى الحد من نزلات البرد التى يسببها أنواع مختلفة من الفيروسات المعدية.
يعالج حالات الأنفلونزا الناجمة عن الإصابة الفيروسية.
النييم والتهاب الكبد الفيروسى.
علاج ومطهر لأمراض المسالك البولية.
علاج لحالات تسمم الطعام بأنواع البكتريا المختلفة.
علاج قوى وحاسم لكثير من الأمراض البكترية المعدية.
مهدئ لعمل الجهاز العصبى والحركى للجسم.
يمنع تواجد الحشرات والذباب والبعوض فى المنازل.
وأيضا فهى علاج مساعد لمرضى السكر،حيت أنه يمكن استبدال الحقن بالإنسولين تدريجيا بتناول أحد منتجات النييم ، مما يساعد على خفض جرعات الإنسولين إلى أدنى حد ممكن فى علاج مرض السكر من النوع الثانى.
وقد لوحظ أن المرضى الذين يتناولون الأدوية المضادة للسكر من مجموعات السلفونيل يوريا أو البيوجونيد، يمكن لهم الاستغناء تدريجيا عن تلك الأنواع من الأدوية عند تناولهم لأحد مستحضرات خلاصة النييم.
ولعل منتجات النييم تعمل على زيادة الحساسية للخلايا على استقبال عنصر الجلوكوز المتواجد فى الدم، وذلك بزيادة عدد مستقبلات الجلوكوز على جدران تلك الخلايا عند مرضى السكر من النوع الثانى.
وهكذا يشعر المريض المصاب بمرض السكر، أنه كلما قلت الجرعات الدوائية من الأدوية المخصصة لعلاج مرض السكر، كلما أعطاه ذلك شعور بالتحسن النفسى والجسدى.
بينما مرضى السكر من النوع الأول فليس لهم غنى مطلقا عن تناول الإنسولين، حيث أنه الحل الأوحد لعلاج مثل تلك الحالات.
واستعمال أنواع (اللبوسات أو التحاميل) الدوائية المصنعة من النييم يعتبر مانع للحمل إذا ما وضع فى المهبل لدى السيدات اللائى لا يرغبن فى الحمل، فهو موضعيا يقوم بنفس الأدوار التى تقوم بها العقاقير الدوائية المخصصة لهذا الغرض.
كما أنها أيضا يمكن أن تمنع حدوث الحمل، كماأنها تحول دون الإصابة بالأمراض التناسلية الشائعة مثل السيلان. والزهرى، وفطريات التريكوموناس. والكلاميديا. وأمراض أخرى جنسية يمكن حدهادون حدوثها باستعمال منتجات النييم.
كما أن تناول النييم قبل الولادة بلحظات ، يؤدى إلى حدوث تقلصات منتظمة فى الرحم، ويمنع حدوث أى التهابات قد تنشأ بسبب الخطوات المتلاحقة أثناء الولادة، كما أن النييم يصحح الحركة الدودية للأمعاء، ويمنع حدوث الحميات التى قد تصيب البعض من السيدات عقب الولادة، مما يؤدى إلى حدوث ولادة سليمة خالية من المضاعفات الحرجة.
أيضا استعمال النييم،يعمل على شفاء الجروح الناتجة عن الولادة أو مضاعفاتها،و يعمل على تطهير مجرى المهبل من كل ما علق به من ملوثات.
الأثار الجانبية والتفاعلات
زيادة الجرعة من النبات ليس لها مضاعفات جانبية مؤثرة مثلما تفعل الأنواع الأخرى من الأدوية. و لا توجد أى مضاعفات على المعدة من تناول منتجات النييم.