ثلاث طرق لاكتشاف فائدة الوصفة المنزلية أو ضررها
إن انتشار الوصفات المنزلية أو انتشار استعمالها لا يعني أنها كلها مفيدة. وكثيرا ً ما يصعب لتفريق بين الوصف المفيدة والوصفة المؤذية, وقد يحتاج الأمر إلى دراسات خاصة. في ما يلي بعض القواعد التي تساعدك على اكتشاف الوصفات غير المفيدة. بل المضرة أحيانا ً:
كلما كثر عدد الوصفات المنزلية لمشكلة معينة قل احتمال أن تكون مفيدة!
مثلا ً:
يضع الناس على الحروق واحدا ً من الأشياء التالية:
- البن!
- صفار البيض (المح)!
- معجون الأسنان!
- البول!
- البراز (الغائط)!
معظم هذه الأشياء لا تشفي الحروق، وقد تسبب التهابها. الأفضل هو صب الماء البارد عليها فورا ً واستشارة الطبيب إذا كان الحرق عميقا ً أو واسعا ً.
كلما كانت الوصفة قذرة أو كريهة زاد احتمال أن تسبب الأذى بدلا ً من الشفاء!
- وضع غائط الطفل على الجروح لشفائها!
- إعطاء المصاب باليرقان (الصفرة / التهاب الكبد/ بولا ً ليشربه!
- وضع البراز على سرة الطفل المحمرّة (هذا يسبب الكزاز/ التيتانوس والإلتهابات الشديدة).
كلما كانت الوصفة تشبه المرض كلما كان سبب نفعها هو مجرد الإيمان بها!
يتضح المقصود هنا من خلال العلاقة بين الأمراض التالية والوصفات.
- استعمال غطاء أصفر للرضيع أو الشخص المصاب باليرقان (الصفرة)
- شرب بول الحمار الأصفر لمعالجة الصفرة (اليرقان)
- استعمال عصير العنب الأحمر أو عصير الطماطم (البندورة) لمعالجة فقر الدم (الأنيميا)
- استخدام السرطان البحري لمعالجة مرض السرطان!
- استعمال غطاء أو ثوب أحمر لمعالجة الحميرة أو الحصبة!
إن مثل هذه الوصفات لا تفيد في شفاء المريض، وقيمتها الوحيدة هي في إيمان الناس بها, لذلك يجب عدم التأخر ني استخدام علاجات فعالة للأمراض الخطرة, وعدم الإتكال على مثل هذه الوصفات.
المبالغة في المعالجة
ويمكن أن تؤدي المبالغة في المعالجة (ولو من باب الحرص على مصلحة المريض) إلى أضرار بالغة قد تصل إلى الموت. والقصص كثيرة عن حالات من لدغات الأفعى أو الثعبان التي يحقن فيها المصاب بمضاد السموم. لكن تحمّس البعض لمساعدة المصاب واعتقادهم بضرورة ربط الطرف فوق مكان اللدغة وشده شدا ً وثيقا ً لمنع "تسرب السم" إلى بقية الجسم، يؤدي إلى اسوداد الطرف إلى درجة الاضطرار إلى بتره.
هناك أسس معينة لاستخدام الوصفات المنزلية تماما كما أن هناك قواعد معينة لاستخدام الطب الحديث.
والمغالاة تضر كما يضر النقصان أو الإهمال. لذلك لا بد من التأكد من أساس الوصفة وكيفية استخدامها، والمثل يقول: تذكر أن "الزائد هو أخ الناقص".
النباتات الطيبة
وتعرف أيضا ً بإسم الأعشاب أو الحشائش الطبية. ينمو في الوطن العرب العديد من النباتات الطبية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
سنامكي ومرومفات (اليمن), مر وحناء وسنامكي (السعودية), رطريت وحلبة (الكويت)، عرقسوس وورد وعفص ونعناع وزعتر وبابونج وختمية ولوز مر(سوريا), عفص وحنظل ومصاص (الأردن)، ميرامية وزعتر وعفص وخروع وبصل فار (فلسطين)، خردل وزوفا وبابونج وسكران ومردقوش (لبنان)، خلة وسكران وداتورا وسنامكي وبابونج وحنا وخروع وشيح وكركديه ويانسون وكراوية وسولاتم (مصر)، كركديه وسنامكي وتبلدي (جونجليز) وحلبة (السودان)، مصاص وبصل فار ولحلاح وزعتر وداتورا وخروع (ليبيا)، بصل عنصل وداتورا وسكران أوروبي (تونس)، زعتر وداتورا والشيح ومصاص وحصا لبان وحلبة (الجزائر)، خلة وحصا لبان وكسبرة وبصل عنصل (المغرب) وغيرها.
تستخدم النباتات إما جافة أو خضراء وتكون المكونات الفعالة في أماكن مختلفة من النباتات بحسب نوعها، فقد تكون في الورق أو الزهر أو الثمار أو العروق أو البذور أو القلف (الجذع) أو الجذور.
نستعرض في القائمة التالية نباتات أثبتت فعاليتها لمعالجة أعراض مختلفة وهي مستخدمة في اكثر من قطر عربي. يتم إعداد معظمها عن طريق غلي القليل منها بالماء (نغليها دقائق معدودة أو ننقعها في الماء المغلي ربع ساعة). وكقاعدة عامة، فالغلي المطوّل قد يفقد المواد الفعالة من الزيوت الطيارة الموجودة في النبتة.
__________________________________________________________________
قد لا يكون جميع هذه التسميات والنباتات مألوفا ً في منطقتك. ينبغي دائما ً اختيار النباتات المجرّبة والمعروفة والمأمونة.
تعمل هذه النباتات في معظمها عمل الأدوية الحديثة بسبب إحتوائها على مواد مختلفة منها الزيوت الطيارة والقلويدات والجليكوسيدات. وهي أقل خطرا ً من الأدوية الحديثة بشكل عام.
أمثلة من الوصفات والجرعات:
- البابونج: وله عدة استعمالات فهو مفيد للبشرة ولتنفيث السعال وتهدئة الرشح والحد من المغص المعوي. ونظرا ً لعدم وجود تفاعلات جانبية له فهو من أفضل علاجات الزكام. عند الحامل والأطفال.
الجرعة: ننقع مقدار حفنة من زهر البابونج الناشف في الماء بعد غليه، 3 أكواب يوميا ً أو أكثر.
- شوشة الذرة: مستحضر شوشة الذرة مفيد في إدرار البول. وقد يخفف من حدة انتفاخ الرجلين لدى الحوامل.
الجرعة: نغلي حفنة من شوشة الذرة في الماء ونشرب كوبا ً أو كوبين. لا توجد مخاطر لهذا الشراب.
- الصبر المر (آلوقيرا): مفيد في علاج الحروق والجروح البسيطة. ويخفف العصير المستحضر من داخل النبتة من حدة الألم والحكة ويساعد في الشفاء ويمنع حدوث الالتهابات. نقطع جزءا ً من النبتة ونقشر خارجها ونضع لبها المليء بالعصير مباثسرة فوق الجرح أو الحرق.
- الثوم : إن شراب الثوم مفيد في التخلص من الدودة الخيطية:
نأخذ 4 فصوص من الثوم ونسحقها لم أو نقطعها قطعا ً صغيرة) ونمزجها بكوب من الشراب (ماء، عصير أو لبن).
الجرعات: لعلاج الدودة الخيطية: كوب واحد يوميا ً ولمدة 3 أسابيع.
__________________________________________________________________
ويستخرج كثير من الأدوية الحديثة من النباتات:
فالأسبيرين (للأوجاع وخفض الحرارة) يستخرج من الصفصاف.
والديجيتالين (لمعالجة هبوط القلب) من ورق كف الثعلب،
والكوينين (لمعالجة الملاريا) من قشور نبات وخشب الكينا.
إن لكل نبتة طريقة استخدام معينة ومحاذير معينة. ومنها ما لا يصلح للحامل أو الطفل وقد يكون ساما ً لذلك، يجب عدم استعمال أي نبات، على الإطلاق، في حال عدم التأكد من الوصفة.
النباتات السامة
ينمو في بلادنا بعض النباتات السامة جدا ً. نذكر منها:
في حال وجود أي من النباتات في المنطقة فإنه يجب شرح خطرها وسميتها للناس, وخصوصا ً للأطفال.
إن في كل ورقة من الدفلة وفي كل بزرة واحدة من بزور الخروع كمية كافية من السم لقتل طفل!
القوالب المنزلية - لتجبير العظام
من الأفضل دائما ً أن يقوم عامل صحي متمرس يتجبير العظام. ولكن توجد وصفات شعبية لتجبير العظام المكسورة في معظم المجتمعات. ففي مناطق من السودان يستخدم البصير (المجبر أو المجبراتي) أغصانا ً رفيعة من الشجر. كما توجد وصفات عدة لصنع مادة التجبير المستخدمة في القوالب المنزلية.
كيف نصنع القالب: نقص قطعا ً طويلة من القماش (عرضها حوالي 10 سم ونرش عليها مسحوق الجفصين (الجبس) الناشر ثم نلفها لفة مشدودة.
قبل استعمال القالب بوقت قصير نغمر قطع القاش المحضرة مسبقا ً في الماء عدة دقائق فيجمد الجفصين.
خطوات قبل لف القالب:
- نتأكد من أن وضع العظام صحيح.
- لا نضع القالب على الجلد مباشرة.
- نلف القدم أو الساعد بقماش ناعم، ثم نضع فوقها طبقة من القطن.
- وأخيرا ً نلف طبقة الجفصين الملفوف (بعد تحضيرها كما ذكرنا أعلاه).
يجب أن يصبح الجفصين جامدا ً ولكن من دون أن يضغط على الطرف. يمكن زيادة مسحوق الجفصين على الطبقة العليا من القالب لجعله ناعم الملمس.
ويجب أن يغطي القالب مساحة كافية من الساعد أو القدم لمنع العظام المكسورة من الحركة. ومن المهم بشكل خاص تجميد المفصلين قبل وبعد منطقة الكسر.
عند تجهيز المعصم المكسور يجب أن يغطي القالب معظم الساعد كما يلي:
تبقى الأصابع مكشوفة ونراقب لونها وحرارتها.
تحذير: قد يتورم الطرف المكسور متى ولو لم يكن القالب مشدود, عليه بقوة، فإذا اشتكى المصاب من أن القالب مشدود، أو إذا بردت أطراف أصابعه أو ازرقت أو ابيضت، فيجب كسر القالب ومنع آخر جديد غير مشدود.
لا تضعوا قالبا ً فوق الجرح في أي حال من الأحوال.
المعالجون الشعبيون
يوجد العديد من الذين يمارسون العلاج الشعبي في مجتمعاتنا العربية. والكثير منهم يمتلك معرفة ومهارة قيمة.
وهم غالبا ً ما يعيشون مع الناس ويقدرون ظروفهم. وقد شارك عدد منهم بالدورات التأهيلية التابعة لوزارات الصحة والتنظيمات الأهلية. ومن المعالجين الشعبيين: المجبراتي والطبيب العربي وحلاق الصحة والبصير والداية أو القابلة العربية والعطار وغيرهم.
التدليك (المساج)
يمارس الإنسان التدليك بشكل غريزي عندما يشعر بألم أو انزعاج. وقد طورت الشعوب هذا الفن منذ القدم بوصفه وسيلة وقائية وعلاجية لتنشيط القدرة الطبيعية للجسم على التكيف ومكافحة المرض. ويستعمل التدليك عند الأطفال والحوامل والبالغين، مع الإستعانة بالزيوت النباتية أحيانا ً.
نستعمل فى التدليك: الضغط، والفرك, والضرب الخفيف (آو الرج)، وكذلك اللمس الخفيف الدافىء والثابت. والتدليك يهدىء ويسبب استرخاء حيث يوجد
توتر, وينشط حيث يوجد خمول بحيث يعيد إلى أعضاء الجسم توازن الطاقة فيها.
ويتطلب التدليك من المدلّك حساسية وحدسا ً وانتباها ً تجاه الشخص الذي يدلكه، بالإضافة إلى بعض المعرفة الفنية. ولتدليك الجسم. وخصوصا ً الرأس والأيدي والأرجل -أهمية كبرى. وهو يمكن أن يتم عن طريق فرك الجسم يوميا ً بمنشفة دافئة أو ليفة قاسية حتى يحمّر الجلد. ولتدليك اليدين والقدمين أهمية ناصة وقد عرفه قدماء الفراعنة.
الصيام
يربط الصيام ما بين الصحة الجسدية والصحة الروحية والمشاركة بين الناس. والصوم السليم يساعد الجسم على التخلص من الرواسب الناتجة عن الإفراط في الطعام والشراب.
التشطيب والفصد
ومن التسميات الأخرى التشريط والشلوخ. إنه إحداث "جروح" في جسم المريض أو شق عروقه لإخراج الدم. وهو يتم على الجبين أو القدمين باستخدام الموس أو الشفرة. وينتج عنه ندوب جلدية.
الكي
يستعمل الكي في بلادنا لمعالجة الكثير من العلامات: من وجع الرأس والظهر إلى مرض السرطان! وقد يكون مضرا ً في كثر الحالات. وقد عرف الأقدمون سيئاته ومحاذير استخدامه فلم يستعملوه إلا في الحالات الميؤوس منها كما يدل على ذلك المثل المعروف::آخر الدواء الكي"!
وبالإضافة إلى الألم الذي يسببه الكي فإن مكانه معرض دوما ً للإصابة بإلتهابات وتقرحات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، وخصوصا ً إذا حصل الكي فى أماكن حساسة, كالرقبة مثلا ً . ويكون خطر الوفاة أشد عند الأطفال.
الحقن الشرجية والملينات و"الشربة"
يستعمل بعض الناس الحقن الشرجية ويتناولون الملينات بكثرة. وهي "وصفات" منزلية شائعة، وغالبا ً ما يكون استعمالها مؤذيا ً .
ويعتقد كثيرون أن الحقنة الشرجية (وهي عبارة عن ماء يدخل إلى الأمعاء من فتحة الشرج) يمكن أن تساعد على شفاء الحمى والإسهال. وكذلك, الملينات التي تؤخذ بالفم أو التحاميل الشرجية أو الشربة, وهي ملين قوي. ولكن، للأسف, فإن هذه المحاولات "لتنظيف" الأمعاء لا تساعدها بل تؤذيها وتزيد معاناتها.
الحقن الشرجية والملينات لا تفيد إلا نادرا ً.
غالبا ً ما يكون استعمالها خطرا ً، وخصوصا ً الملينات القوية.
الحالات التي يشكل فيها استعمال الحقن الشرجية والملينات خطرا ً على الانسان
لا يجوز بتاتا ً استعمال الحقن الشرجية ولا الملينات إذا كان الشخص يشكو ألما ً في معدته أو ظهرت عليه أعراض التهاب الزائدة أو "البطن الحاد"، حتى ولو كان مصابا ً بالإكتام / الإمساك منذ أيام.
لا يجوز بتاتا ً استعمال الحقن الشرجية ولا الملينات إذا كان الشخص مصابا ً بشظايا أو بجرح في أمعائه.
لا يجوز بتاتا ً أن يأخذ المريض أو الضعيف ملينا ً أومسهلا ً قويا ً لأن ذلك يزيد ضعفه.
لا يجوز بتاتا ً استعمال الحقن الشرجية عند طفل حرارته مرتفعة أو مصاب بالتقيؤ / أو الإسهال أو إذا ظهرت عليه أعراض الجفاف.
لا يجوز أن يعتاد الجسم تناول الملينات بكثرة.
الإستعمال الصحيح للحقن الشرجية
1. الحقنة الشرجية البسيطة قد تساعد على معالجة الإمساك الشديد (أو الإكتام: الغائط الجامد والجاف)، بحيث تتكون الحقنة من ماء دافىء فقط أو من ماء مع قليل من الصابون.
2. ويمكن اللجوء إلى الحقن الشرجية في حال إصابة الشخص بمحلول معالجة الجفاف ببطء شديد.
____________________________________________________________________
الاستعمال الصحيح للشربة والملينات
والملينات مثل الشربة إلا أن مفعولها أضعف وتكون المواد المذكورة في الفقرة أعلاه "شربة" إذا أخذت بجرعة كبيرة, وملينة إذا أخذت بجرعة صغيرة.
- الشربة: إن الحالة الوحيدة التي ينبغي فيها استعمال الشربة القوية هي حال التسمم فقط. وفى ما عدا ذلك فالشربة تؤذي الجسم.
- الملينات: يمكن استعمال كربونات المغنيزيوم (لبن المغنيزيا) أو غيرها من أملاح المفنيزيوم في جرعات صغيرة لمعالجة بعض حالات الإكتام. ويمكن استعمال المعدني للمصابين بالبواسير وهو "ديزيت" البراز فقط. وتكون جرعة الزيت المعدني 3-6 ملاعق صغيرة قبل النوم (لا تستعمل الزيت المعدني مع وجبات الطعام لأنه يحرم الجسم من الفيتامينات المهمة الموجودة فى الطعام) .
- التحاميل مثل تحاميل الغليسوين أوالدلكولاكس: وهي عبارة عن أقراص على شكل رصاصة توضع في فتحة الشرج وذلك في حالات الإمساك أو البواسير.
طريقة أفضل من المسهلات والملينات: الطعام الغني بالألياف:
إن أصح وأسلم طريقة لتليين البراز والإكثار من التغوط هي في الإكثار من شرب السوائل وتناول أكل غني بالألياف الطبيعية مثل النخالة أو الردة. كما يساعد الإكثار من أكل الفاكهة والخضر, والحبوب الكاملة والخضار المنوعة الغنية بالألياف بشكل خاص.
وتقل مشاكل البواسير والإمساك وسرطان الأمعاء عند الأشخاص الذين يكثرون من تناول الأطعمة الغنية بالألياف مقارنة بالأشخاص الذين يأكلون الأطعمة المكررة والمصنعة. كما أن التمارين الرياضية وتعويد الجسم عل وقت محدد للتغوط يساعد فى التغلب على مشكلة الإمساك.
أمثال وأقوال عربية عن الصحة
إن ثقافتنا غنية بالآيات والأمثال والأقوال المتعلقة بالصحة.
وقد جمعنا بعضها في هذا الكتاب، هنا عدد منها:
في النظافة:
- "النظافة ثلثا الصحة",
- "النظافة من الإيمان".
في الوقاية:
- "درهم وقاية خير من قنطار علاج"
- "الوقاية خير من العلاج"
- "لا تبل في الماء الراكد الذي لا يجري تم تغتسل منه".
في قيمة الماء:
- "وجعلنا من الماء كل شيء حي"
- "الماء غلب البلاء"،
- "لو لم تكن 99 حكمة بالماء ما درّت به السماء.
فى الطعام:
- "كل شيء مع العافية طيب"
- "فليكن طعامك أفضل دواء لك"
- "كلوا واشربوا ولا تسرفوا"
- "احذر طعاما ً قيل هضم طعام"
- "المعدة بيت الداء"
- "قم عن الطاولة جوعانا ً"
- "بطن الإنسان عدوه بالتمام".
- "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وعندما نأكل لا نشبع" .
في إرضاع الطفل:
- "الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أردن أن يتم الرضاعة"
- "وار ضعيه ولو بماء عينيك".
في استخدام الأدوية:
- "إذا استطعت أن تعالج بدواء منفرد فلا تعالج بدواء مركب، وإذا استطعت أن تعالج بالأغذية، فلا تعالج بالأدوية".
في التطعيم:
- "قليل من السم ينفع"
- "كل شيء ضده من نفسه حتى الحديد يقضي عليه مبرده"
في أهمية المعالجة:
- "إذا كان الدواء مر فالداء أمرّ"
- "العقرب في الكم والطبيب في بغداد".
منقوووووووووووول