يمكن الحصول على التين في الأسواق طازجا أو مجففا. التين الطازج متوفر خلال فترة الصيف إلى بداية فصل الخريف. كما أن طعم التين الطازج، الذي يميل لونه إلى البنفسجي الغامق، يكون في هذه الفترة من العام الأفضل على الإطلاق. ويمكن تناول التين كثمرة أو استخدامه في السلطات أو أكله مشويا مع بعض من الجبن.

ويمكن الاحتفاظ بالتين الطازج فقط لبضعة أيام في الثلاجة، لذلك يجب استهلاكه سريعا. وكبديل عن التين الطازج يمكن تناوله مجففا. ووفقا لمجلة "آرتيكل ماغازين" الألمانية الالكترونية، فإن التين المجفف يحتوي على الطاقة بمقدار ست مرات أكثر من التين الطازج، لأنه يكاد يكون خاليا من الماء، وبالتالي تكون تكون نسبة فيتامين "آي" وفيتامين بي فيه أكبر بثلاث مرات من نسبتها في التين الطازج، ويكون مذاقه أحلى بكثير.

ولذلك ينصح خبراء التغذية بتناول التين المجفف، بدلا من قطع الشوكولا أو الحلوى وغيرها من المواد الغذائية التي تحتوي على السكري الصناعي. بيد أنه يتعين أيضا توخي الحذر عند شراء التين المجفف لأنه يحتوي في أحيان كثيرة على مواد كيمائية، حيث يتم تجفيفه بمادة الكبريت. لذلك ينصح بشراء تين مجفف بطريقة طبيعية ولا يحتوي على مواد كيميائية.
وحسب مجلة "آرتيكل ماغازين"، فإن التين الطازج يحتوي على الماء بنسبة 80 بالمائة، كما تتوفر به كميات كافية من عدة فيتامينات على غرار البوتاسيوم والمغنيزيوم والفوسفور والحديد.

بيد أن كمية فيتامين سي قليلة جدا في التين الطازج، فيما تختفي كليا في التين المجفف. وفيما لا تتجاوز كمية السعرات الحرارية للتين الطازج 62 لكل مئة غرام، فإن نفس الكمية من التين المجفف تحتوي على 274 سعرة حرارية. وبفضل كيمة الألياف والسكر التي يحتوي عليها التين، فإنه يعد الدواء الأفضل لمن يعاني من الإمساك. كما يساهم التين المجفف في تخفيف حدة السعال من خلال وضع قطع من التين المجفف في كوب من الماء الساخن أو إضافته إلى كوب من الشاي. ولأن التين المجفف يحتوي على كمية كبيرة من السكر، فلا حاجة لتحلية الشاي بالسكر الصناعي.