نعناعه
المساهمات : 11292 تاريخ التسجيل : 24/01/2014
| موضوع: علاج القولون الهضمي والقولون العصبي بالعقاقير- الخميس نوفمبر 10, 2016 11:30 pm | |
| | |
|
نعناعه
المساهمات : 11292 تاريخ التسجيل : 24/01/2014
| موضوع: رد: علاج القولون الهضمي والقولون العصبي بالعقاقير- الثلاثاء نوفمبر 15, 2016 5:05 am | |
| • اول من اكتشف مرض القولون العصبي هو العالم اوسلر في سنة ١٨٩٢م وكان يسمى بالالتهاب القولون المخاطي • هل تعلم ان ١٥-٢٠٪ من سكان العالم مصاب بالقولون العصبي! بالرغم من هذه النسبة الا ان ٧٥٪ من هؤلاء لا يذهبون الى الطبيب • مرض القولون العصبي مرض شائع ولذا تكثر اوراق التحويل الى طبيب الجهاز الهضمي بنسبة ٥٠٪ مع انه قد يستطيع طبيب العائلة تشخيصه
حتى نقول ان لديك قولون عصبي يجب ان تكون الحالة لمدة ٣ أشهر في كل شهر اقلا ٣ مرات.أيضاً: ١-راحة بعد التغوط ٢-تغير في شكل او كثرة الخروج
مريض القولون العصبي لا يحتاج للفحوصات لكن الطبيب يكتب لك بعضا منها (الدم وتحليل السيلياك) لاستبعاد اي امراض مشابهة للقولون العصبي
احببت ان انوه للأطباء وخاصة الجدد انه عندما يقول المريض (لدي القولون) فإنه في الاغلب يقصد العصبي لكن يفضل الاستفسار جيدا للتفريق والتأكيد!
هذه حقائق اقدمها بين ايديكم من تصريحات اطباء مختصون في الجهاز الهضمي و المعده والامعاء والقولون للاستفاده منها :
• ينتج الإنسان الطبيعي ما بين نصف لتر إلى لتر واحد يوميا من الغازات في جسمه . • يمكن ان نقول انه من الطبيعي ان تصل عدد مرات إخراج الإنسان الطبيعي للغازات إلى أكثر من 14 _16 مرة في اليوم الواحد. • يتوفر في الجهاز الهضمي قدرة على التخلص من غالبية الغازات التي توجد فيه، وذلك عبر امتصاص الأمعاء لها أي دون الاضطرار إلى إخراجها. • تتألف غازات البطن من مزيج لخمسة أنواع من الغازات، وهي النيتروجين والهيدروجين وثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وغازات الكبريت. • المكونات الغازية ذات الرائحة هي ثلاثة أنواع لدى غالبية الناس. وهي مركبات سكاتول، ومركبات إندول، ومركبات غاز الكبريت وغالبية هذه الغازات ذات الرائحة تنتج حينما تهضم البكتيريا الصديقة أنواعا من السكريات في القولون. • الغازات الموجودة في الجهاز الهضمي لها مصدران, الأول ما يتم بلعه من هواء خلال عملية البلع للأطعمة أو المشروبات أو بلع اللعاب, والثاني ما تنتجه البكتيريا الصديقة خلال هضم السكريات في القولون. • الغازات التي تدخل الجهاز الهضمي عبر عملية بلع الهواء غنية بالنيتروجين أو بثاني أكسيد الكربون. • الغازات التي تنتجها البكتيريا الصديقة في القولون تكون غنية بالهيدروجين أو غاز الميثان. • البروتينات والدهون لا تتسبب البتة في الغازات، بل هي السكريات التي تكون معها من تتسبب بذلك . • الأرز هو المنتج النباتي الوحيد الذي لا يتسبب في الغازات. • والحقيقة الجميلة ان لبن الزبادي هو الوحيد الذي لا يتسبب في الغازات من بين جميع أنواع الحليب ومشتقات الألبان. وفي جميع حالات الام المعده والامعاء والقولون التي تستمر في ا لالم لا يجب السكوت عنها لانه يمكن ان يكون هناك قرحة او التهاب زائدة دودية او حالة اخرى يمكن ان تتفاقم وتصبح خطيرة من جراء العلاج الذاتي والذي يكون بمعالجة الشخص نفسه دون الرجوع الى طبيب مختص لان الالام الحادة والمزمنة للمريض اذا كانت تزداد شدتها تتطلب عناية طبية وتخصصية باسرع ما يمكن دون خوف وما يقدره الله للانسان هو رحمة من الله مع تمنياتنا لكم بصحة جيدة . .
وهناك ايضاً
سرطان القولون
تضخم القولون
تهيج القولون
ولمعرفة كل ذلك وأكثر سرطان القولون من أمراض القولون الشائعة
وقد تكون مميتة إذا لم يتم تشخيصها مبكراً، حيث نسبة حدوثه تقدر بحوال 6-7%، وتعتبر هذه النسبة عالية،
ومن أهم أعراضه هو خروج دم مع البراز أو من فتحة الشرج بحيث يكون لون الدم غامق جداً، أو يميل إلى البني الداكن أو الأسود، ويكون مصاحباً لهذا النزيف إمساكات وإسهالات متكررة،
وقد يسبب عند نموه إنغلاق تام في القولون،
وبالتالي انتفاخ بالبطن
وارتجاع لمحتويات القولون للأمعاء الرفيعة والمعدة والتقيؤ المستمر،
وعدم فدرة المريض على التبرز
أو حتى إخراج الريح،
وفي حالات كثير يتطلب التدخل الجراحي الفوري في هذه الحالات.
لم يحدد الأطباء والعلماء سبب مباشر لسرطان القولون،
ولكن هناك نظريات تدعي ارتباط المرض بالوراثة العائلية حيث لوحظ حدوثه بنسبة أعلى عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ أسري لمرض السرطان،
حيث يتكون هذا المرض عند الأشخاص قبل سن الأربعين، وعلى شكل لحميات أو "بوليب"،
والنوع الآخر يظهر عند الأشخاص بعد سن الخمسين ولكن لا تكون بدايته على شكل لحميات زائدة في تجويف القولون،
هناك كثير من المؤشرات أو العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث المرض عند بعض الأشخاص مثل تقدم العمر،
الأشخاص الذين لديهم تاريخ أسري بحدوث أورام قولونية أو مستقيمية،
والذين يعانون من التهابات معوية مناعية مثل القولون المتقرح أو مرض كرونز،
أو تناول أغذية فقيرة بالألياف وغنية بالدهون،
الذين يعيشون حياة تتميز بالكسل،
ومرضى السكري،
والمدخنين،
ومتعاطي المشروبات الروحية،
والذين يعانون من السمنة،
والذين يتعرضون للإشعاعات.
التشخيص المبكر للمرض يقلل من احتمالية انتشار المرض ومن نسبة قاتليته،
حيث من المعروف أن للأورام الخبيثة عدة مراحل، أبسطها المرحلة الأولى التي تكون داخل بعض طبقات أنسجة العضو المصاب،
وتتدرج مراحله حيث الدرجة الثانية الذي يغزو أنسجة العضو جميعها ويغزو الأعضاء المجاورة،
والمرحلة الثالثة الذي ينتشر للعقد اللمفاوية المجاورة للعضو،
والمرحلة الرابعة وهي أخطرها الذي ينتقل عبر الدم لأعضاء بعيدة عن العضو مثل الكبد أو العظام أو الدماغ،
فإذا ما تم تشخيصه مبكراً يمكن استئصال الورم السرطاني بكامله والأنسجة المحيطة ويتم متابعة العلاج بالكيماوي والإشعاعات،
وحسب مرحلة تطور المرض يحدد نوع التدخل العلاجي من قبل الطبيب المختص.
ومن المهم معرفة أنه يمكن للشخص أن يتوقع حدوث المرض، ويكتشفه مبكراً،
وخاصة الذين لديهم العوامل المساعدة لحدوث المرض مثل:
كبر السن
ومن لديهم تاريخ أسري بالمرض،
أو الذين يعانون من مشاكل متكررة في القولون،
ومن خلال الكشف الدروري على القولون بواسطة الطبيب الأخصائي،
واستخدام المناظير.
أورام القولون
يقسم القولون او الامعاء الغليظه طبيا الى القولون الايمن والقولون العرضي ويمتد بالبطن عرضا من اليمين الى اليسار والقولون الايسر ثم المستقيم •
انواع اورام القولون
1-الاورام الحميده اي الاورام الغير خبيثه 2-الاورام الخبيثه اي الاورام السرطانيه
الاورام الحميده
وهي من اسمها انها اورام توجد بالقولون وتبقى بالقولون ولا تنتشر خارج القولون وهي بطيئه بالنمو
وهي قد تكون احاديه اي ورم واحد اومتعدده وهده المتعدده قد توجد لدى عدد من افراد الاسره الواحده بمعنى انها قد توجد بين اكثر من جيل بنفس العائله
وهناك اكثر من نوع حيث ان بعضها يكون مصحوبا بوجود تلون اي زياده بوجود صبغة الميلانين بالشفاه واللسان
والاورام المتعدده والموجوده لدى هولاء المرضى تكون مختلفة الاحجام ومنتشره بالاجزاء المختلفه بالقولون وبعضها يمكن ان يتحول الى ورم سرطاني
اعراض اورام القولون
يعاني المرضى المصابين بالاورام الحميده بالقولون مما يلي : 1-الم متكرر وغير محدد بالبطن 2- الخروج اي البراز قد يكون مصحوبا بالدم
تشخيص اورام القولون الحميده
1- التاريخ المرضي مع التركيز على التاريخ الاسري فيما ادا كان احد افراد الاسره عنده او عندها اورام بالقولون
2-الفحص السريري بما فيه فحص الشفاه والفم والبطن والشرج
3-الفحص المخبري وخاصة فحص البراز للدم المرئي والغير مرئي وكدلك فحص معلمات الاورام
4-المنظار اي تنظير القولون ونعمل المنظار لهدفين هدف تشخيصي اي رؤيه وتحديد مكان وحجم وعدد الاورام والهدف الثاني استئصال الورم ونقوم بدلك من خلال المنظار
وبنفس الوقت اي اننا نشخص ونعالج مثل هده الاورام الوقت ونرسل الورم لمختبر الانسجه للتاكد من طبيعة الورم
اما ادا كان الورم من النوع الموجود لدى اكثر من فرد من افراد الاسره فيجب اخد عينات نسيجيه من اكثر من ورم لفحصها بالمختبر
وكدلك عمل مناظير للقولون لجميع افراد الاسره
ويعمل المنظار سنويا لانه كما دكرنا سابقا هناك نسبه من هده الاورام تتحول لاورام سرطانيه وقد يستدعي دلك الى استئصال جميع الاجزاء الموجود بها هده الاورام
اورام القولون السرطانيه او الخبيثه
وهي اكثر انتشارا بين الرجال من النساء وان كان هناك زياده ملحوظه باصابة النساء
ويعتبر ثاني سرطان يصيب الرجال بعد سرطان الرئه
وتسمى سرطانيه لانها تتكاثر بسرعه وتنتشر خارج القولون بطرق مختلفه بالانتشار المباشر للاعضاء المجاوره وكدلك بالجهاز والغدد الليمفاويه وكلك بالدم
اسباب سرطان القولون
1-امراض تصيب القولون مثل الالسرتيف كوليتيز والكرونز والفقاقيع التي تكون متعدده 2-الاورام المتعدده الموجوده لدى بعض العائلات 3-الاكثار من اكل اللحوم الحمراء خاصة لحم البقر الاعراض او شكوى مرضى الاورام السرطانيه يالقولون 1-الم متكرر ولفتره بالبطن 2-فقدان وزن وهزال 3-فقدان شهيه للطعام 4-امساك متزايد 5- تغير طبيعة البراز حيث يصبح نحيقا وقاسيا 6-خروج دم مصاحب للبراز 7-انسداد بالامعاء مع قيء وعدم خروج براز او ريح غازات
تشخيص الاورام السرطانيه بالقولون 1-التاريخ المرضي 2- التاريخ الاسري 3-الفحص المخبري للدم ومعلمات الاورام وفحص البراز 4-الاشعه مثل الموجات الفوق صوتيه والاشعه الملونه والاشعه المقطعيه 5-المنظار لكل القولون ونعمل المنظار وناخد انسجه من الورم للفحص والمنظار واخد العينه هو الحاسم بتشخيص الورم السرطاني
العلاج
كما قال الحكماء مند قديم الزمان درهم وقايه خير من قنطار علاج
فعلينا ان ناكل طعام منوازن يحتوي على كثير من الخضروات
ونتناول كميات كافيه من الماء
وان يراجع المريض الطبيب المختص ادا تكررت معه الاعراض
وكدلك على افراد العائلات التي يعاني اكثر من فرد من افراد الاسره اجراء مناظير لجميع افراد الاسره
فالاكتشاف المبكر للورم يمكن ان يؤدي الى الشفاء الكامل =
= أنواع العلاج للأورام السرطانيه بالقولون ==
1-الجراحه وهدفتا بالجراحه هو الاستئصال الكامل للورم والشفاء الكامل وهدا ممكن بالحالات المبكره 2-العلاج الكيماوي وهو مكمل للجراحه ويهدف للقضاء على الخلايا السرطانيه المنتشره 3-الاشعه العميقه وكما اشرنا سابقا الاكتشاف المبكر للمرض يؤدي الى الشفاء
سرطان القولون ، هل من الممكن تفاديه؟
أهمية الفحص المبكر لسرطان القولون
سرطان القولون من أكثر السرطانات فتكا بالإنسان بعد سرطان الرئة . و مع ذلك فإنه لا يحظى بالاهتمام أو بالتوعية الكافية للناس.
حسب إحصائيات الجمعية الأمريكية لأمراض السرطان فإنه يتم كل سنة تشخيص 1300000 حالة جديدة في الولايات المتحدة ، و عدد الوفيات من المرض حوالي 560000 حالة سنويا.
الغالبية العظمى من هذه الحالات كان بالإمكان تفاديها لو طبقت وسائل الكشف المبكر ،
و التي أصبحت إجراءات روتينية متعبة في العالم الغربي .
معظم المرضى يتفادون الفحص المبكر للقولون إما بسبب عدم معرفتهم بوجود مثل هذه الفحوصات
أو بسبب الخجل من بحث هذا الموضوع مع الطبيب ،
أو الخوف غير المبرر من الفحص .
جزء من اللوم يلقى علي الاطباء إذا لم يقوموا بالتوعية الكافية لمرضاهم بأهمية فحص الكشف المبكر لسرطان القولون.
عدم القيام بالكشف المبكر يعتبر أمرا مأساويا و ذلك لأن مرض سرطان القولون يبدأ على شكل زوائد لحمية حميدة ، غير سرطانية هذه الزوائد تبقى حميدة لمدة تقدر بحوالي 10 سنوات و في هذه الأثناء لا يشكو المريض من أي شكوى في بطنه ( بدون أعراض ) .
بعد انقضاء هذه المدة تتحول بعض هذه الزوائد (5-10% من الزوائد ) و خصوصا نوع ( Adenoma ) ، إلى خلايا سرطانية و التي تبدأ بالنمو التدريجي حتى تصبح سرطانا خبيثا.
و مع مرور الوقت يمكن أن يبدأ الورم الخبيث بالانتشار خارج جدار القولون إلى العقد الليمفاوية أو إلى أجزاء بعيدة في الجسم مثل الكبد و غيره .
و المشكلة أن أعراض هذا المرض تظهر متأخرة جدا بعد تحوله إلى سرطان مما يقلل من فرصة الشفاء التام منه.
و لذلك ينبغي أن لا ينتظر المريض ظهور أعراض مثل وجود دم في البراز أو آلام في البطن أو تغير في نمط التبرز حتى يراجع طبيبه .
و إنما عليه أن يقوم بالكشف المبكر للبحث عن زوائد اللحمية الحميدة و استئصالها أولاً بأول حتى لا تتحول في المستقبل إلى أورام سرطانية خبيثة و بهذه الطريقة يمكن تفادي مرض سرطان القولون و الشفاء التام منه في أكثر من 90% من الحالات .
منظار القولون
أفضل وسيلة على الإطلاق لفحص القولون كاملا هو منظار القولون .
هذا الفحص الذي لا تتجاوز مدته العشرين دقيقة،
يقوم بفحص القولون كاملا باستعمال أنبوب مرن مثبتة في نهايته كاميرا و مصدر ضوء .
تنقل الصورة الداخلية للقولون إلى شاشة فيديو و التي يراقبها الطبيب خلال الفحص إذا وجدت أي زوائد لحمية خلال الفحص فبإمكان الطبيب أن يستأصلها مباشرة من خلال المنظار نفسه بدون اللجوء إلى جراحة .
يعمل فحص المنظار في العادة بعد إعطاء المريض جرعة مخدر بسيطة حتى لا يشعر بأي مضايقات خلال الفحص .
أهمية هذا الفحص تكمن قي أنه الفحص الوحيد الذي يمكن ان يمنع حدوث سرطان القولون و ذلك باستئصال الزوائد اللحمية الحميدة قبل أن تتحول إلى سرطان .
و بالتالي فإن المريض الذي يداوم على عمل هذا الفحص كل 5-10 سنوات (حسب التوصيات الطبية العالمية ) بعد سن 50 سنة فإنه يمكن طمأنته أنه لن يحدث عنده سرطان القولون بإذن الله .
و ذلك لأن الغالبية العظمى من سرطانات القولون تبدأ على شكل زوائد لحمية حميدة .
و بالتالي فإن البحث عن هذه الزوائد و إزالتها بشكل دوري يمنع من تطور المرض إلى سرطان القولون .
يعتقد العلماء أن عمل فحص منظار القولون ابتداء من سن 50 سنة كل 10 سنوات يعتبر كافيا حيث أن معدل نمو الزوائد اللحمية بطئ و تقدر المدة اللازمة من بدء ظهور الزائدة اللحمية إلى أن تتحول إلى سرطان بحوالي 12-14 سنة .
الدراسات الغربية بينت أن 25- 40% من الناس الذين تجاوزوا الخمسين سنة و الذين خضعوا للفحص المبكر بدون وجود أي أعراض أو أي شكوى طبيه تبين وجود زوائد لحمية حميدة عندهم .
و هذه نسبه لا يستهان بها إذا علمنا أن 5-10% من تلك الزوائد تتحول إلى سرطان لو تركت في القولون بدون إزالتها بالمنظار .
الكشف المبكر لسرطان القولون يمكن أن ينقذ حياتك
من بحاجة إلى الفحص المبكر ( منظار القولون )
• إذا كنت قد بلغت سن خمسين سنة فعليك أن تبادر لعمل هذا الفحص .
و هذا الكلام ينطبق على الرجال و النساء حيث بينت الدراسات أن الزوائد اللحمية و سرطانات القولون تزداد نسبتها بشكل واضح بعد سن الخمسين سنة .
بعد الفحص الأول عند سن 50 سنة ، يعاد الفحص بشكل دوري كل 5-10 سنوات
• أما إذا كان هناك تاريخ عائلي في الأقارب من الدرجة الأولى ( كالوالدين أو الأخوة أو الأبناء ) بإصابات بأمراض سرطان القولون أو الزوائد اللحمية أو سرطانات الثدي أو المبيض أو الرحم أو البروستاتا
فهذا يجعلك في عرضة لسرطان القولون
و بالتالي فعليك عمل الفحص على عمر أقل ( حوالي الأربعين سنة ) ،
حيث أنه ثبت أن هناك عوامل وراثية تلعب دورا مهما في ظهور المرض عند الأقارب.
• إذا كنت تعاني من أمراض التهاب القولون المتقرح المزمن ، فعليك البدء بالكشف المبكر لسرطان القولون بعد بداية المرض 7-13 سنة ، حسب درجة المرض عند المريض ، وهذه تحدد من قبل اختصاصي الجهاز الهضمي المعالج.
• إذا كنت قد أصبت بالسابق بالزوائد اللحمية في القولون أو أصبت بمرض سرطان القولون سابقا فينصح بعمل منظار القولون كل 3 سنوات مدى الحياة للتأكد من عدم معاودة ظهور زوائد لحمية في المستقبل .
أعراض سرطان القولون
قد لا توجد أية أعراض لسرطان القولون في مراحله الأولى مما يؤكد أهمية الفحص المبكر قبل ظهور الأعراض . 1. ظهور دم بالبراز . 2. تغير مفاجئ بنمط التبرز . 3. آلام بالبطن خصوصا إذا صاحبها فقر دم أو هبوط وزن . وسائل الوقاية من سرطان القولون 1. عمل الفحص المبكر الدوري المذكور أعلاه 2. أكل غني بألياف و قليل الدسم 3. الرياضة بانتظام 4. الإقلاع عن التدخين 5. الامتناع عن الكحول 6. تجنب زيادة الوزن
ما هو تهيج القولون
تهيج القولون هو متلازمة من الأعراض المتمثلة بالام البطن ،
إنتفاخ البطن،
تشنجات الأمعاء ،
وتغير في نمط الإخراج (الإمساك أو الإسهال أو التبادل ما بينهما)،
و كثيرا ما يلاحظ الأشخاص وجود علاقة مع تناول الطعام.
ما مدى انتشاره ؟ الكثير يعانون من ما يسمى بتهيج القولون (Irritable Bowel Syndrome) حيث تصل النسبة إلى 10-20% من الناس ، وهو أكثر انتشاراً بين النساء .
كيف يتم التمييز بينه و بين الأسباب الأخرى لآلام البطن ؟
هنالك أنماط في الأعراض تميز تهيج القولون عن الأسباب الأخرى لآلام البطن وهي طول مدة الأعراض و زوال الألم بعد الإخراج و عدم وجود أعراض غير تقليدية كنقصان الوزن أو وجود الدم مع الإخراج.
في بعض الحالات يجب إجراء بعض الفحوصات المخبرية ، الشعاعية أو حتى التنظيرية وذلك اعتماداً على التاريخ المرضي وعلى عوامل أخرى مثل السيرة المرضية للعائلة و سن المريض ،
فعلى سبيل المثال إذا تجاوز المريض عمر الخمسين عاماً يصبح لتنظير القولون دوراً هاماً في استبعاد أمراض أخرى كسرطان القولون ، ويعود عدد ونوع الفحوصات المطلوبة للطبيب المعالج بناء على تلك العوامل.
ما أسبابه؟
تبقى درجة من الغموض تكتنف متلازمة تهيج القولون، ولكن عدة نظريات قد وضعت لتفسير أسبابه. من أبرز تلك النظريات زيادة حساسية القولون والأمعاء لأي انتفاخ أو تقلص يطرأ عليهم ، وإضطراب في حركة الأمعاء وتقلصها.
هل لمتلازمة تهيج القولون مخاطر صحية ؟
لا يسبب تهيج القولون مضاعفات أو ضرر للقولون كما لا يؤدي إلى أضرار في جسم الإنسان،
إنما تكمن مشاكله في الأعراض التي يسببها والتي قد تكون في بعض الحالات مزعجة إلى حد بعيد.
هل للحالة النفسية دور في تهيج القولون ؟
يساهم القلق و التوتر النفسي في زيادة الأعراض أو حتى في جلبها ،
لذا فإن الأساليب التي تخفف من الضغط النفسي و التوتر كالرياضة وتمارين الإسترخاء تساعد في التقليل من أعراض ت هيج القولون والسيطرة عليها.
ما هي أساليب العلاج ؟
بسبب الإرتباط الكبير بالحالة النفسية للمريض، فإن العلاج يتمحور على فهم المريض لطبيعة المشكلة وطرق الوقاية منها مما يزيل المخاوف التي قد تساور المريض فيما يتعلق بالأعراض وما قد ينتج عنها،
وبالتالي في كثير من الأحيان تقل الأعراض وقد تختفي مع زوال تلك المخاوف.
الغذاء والممارسات الصحية: فيما يتبع شرح لأسايب الغذاء والممارسات الصحية المفيدة.
الأدوية: في حال استمرار الأعراض بالرغم من اتباع العادات الصحية السليمة وإذا كانت الأعراض متوسطة الشدة أو شديدة،
تستعمل بعض الأدوية للتخفيف من تلك الأعراض.
يعود إختيار الدواء المناسب للطبيب المعالج بناءً على ما يغلب على طبيعة الأعراض (الإمساك، أوالإسهال، أو الإنتفاخ والغازات).
الجدير بالذكر أن الأدوية لا تعالج المرض أو تشفيه وإنما تعالج الأعراض الناتجة عنه.
ماهي العادات الغذائية والممارسات الصحية المساهمة في العلاج ؟
الأكل بإنتظام و عدم تفويت وجبات ( كميات معتدلة على فترات منتظمة)
تجنب الأكل بسرعة
شرب ثمانية أكواب من السوائل في اليوم على الأقل وبشكل أخص الماء مع التقليل من الأشربة الغنية بالكافيين كالشاي والقهوة و المشروبات الغازية
الألياف: التقليل من نخالة القمح و الخضروات الغنية بالألياف و استبدالها بالألياف الموجودة في الشوفان (Oat) ، بذور الكتان (Linseed)
حيث هناك نوعان من الألياف : -القابلة للذوبان بالماء: تناولها يخفف من الأعراض وتتوفرفي دقيق الشوفان (Oat) و Isphagula (يتوفر في الصيدليات على شكل بودرة تحلّ في كوب من الماء).
-الغير قابلة للذوبان بالماء: أثبتت بعض الدراسات أن الإكثار من تناولها قد يزيد من الأعراض و بالأخص الغازات و الإسهال. تتوفر بكثرة في الخبز الأسمر والخضروات والفواكه.
لمن يعاني من الإسهال يجب تجنب المحليات الصناعية مثل الSorbitol التي تكثر في العلكة الخالية من السكر و مشروبات و أطعمة الرجيم و السكري.
إن متلازمة تهيج القولون مشكلة صحية يعاني منها الكثيرون وقد كثرت الأدوية التي تساعد في تخفيف أعراضها ولكن يبقى للغذاء الصحي و المنتظم مع تجنب الأطعمة اللتي قد يلاحظ المريض علاقتها بالأعراض دور كبير في السيطرة والوقاية من تلك المشكلة
ما هو تضخم القولون
تضخم القولون هو حالة طبية تتميز بتمدد القولون، والتي قد تكون خلقية أو ناجمة عن وجود عدوى أو انسداد معوي. بغض النظر عن السبب،
كل العوارض المرتبطة بهذه الحالة غالبا ما تحفز أعراض مماثلة.
العلاج يعتمد على السبب الكامن وراءها
وغالبا ما يتضمن العمل على إدارة السوائل الوريدية لمنع الجفاف
وجراحة تصحيحية لاستعادة وظائف المناسبة للقولون.
يعتبر تضخم القولون ساماً
ويمكن أن تكون له مضاعفات تهدد الحياة
وذلك حين تكون الحالة مرتبطة مع وجود حالة المعوية الكامنة.
أو وجود التهاب أو عدوى تسهم في سمية الحالة الذي يتسبب في تمدد الأمعاء الغليظة.
قد يواجه الأفراد المصابون مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تشمل ألم في البطن، و والانتفاخ.
ويمكن أن تشمل علامات إضافية من ارتفاع معدل السمية
وارتفاع في عدد ضربات القلب والحمى والغثيان،
وفي الحالات القصوى قد يرافقها شعور بصدمة.
تضخم القولون الخلقي هو انسداد الأمعاء بسبب ضعف حركة العضلات داخل الأمعاء.
وذلك يعود إلى فقدان الأعصاب التي يجب أن تتواجد داخل الأمعاء، فتتراكم محتويات الأمعاء، مما يسبب انتفاخ في البطن وضعف الأمعاء
غالبا ما يتم تشخيصه في مرحلة الطفولة، فهذه الحالة تتسبب للأطفال حديثي الولادة بالمرض كالإمساك، وانتفاخ البطن، والقيء.
ويمكن أن تشمل أعراض إضافية كعدم وجود البراز الأول ، واليرقان، والإسهال المائي.
قد يحدث الانسداد المعوي الأولي في الأمعاء الصغيرة أو الكبيرة وربما تظهر الحالة بشكل حادة أو مزمن.
في كثير من الأحيان يكون تشخيص الحالة عند الأطفال وكبار السن،
وهذا الشكل من أشكال تمدد القولون يعد مجهول السبب في الحقيقة،
وهذا يعني أنّه لا يوجد سبب معروف في غياب وجود الالتهاب أو العدوى.
و إن الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الاضطرابات العصبية و الشلل الدماغي أو غيرها،
أو أولئك الذين هم طريحوا الفراش عادة ما يزداد خطر تطور هذه الحالة واحتمال الإصابة.
أولئك الذين تصاحبهم أعراض مع أشكال غير سامة من تمدد القولون قد يواجهون ألم في البطن، والغثيان، والقيء.
في حال الإشتباه في انسداد معوي،
يمكن إجراء اختبار الباريوم لتأكيد وجود ومكان الانسداد.
قبل الاختبار، يتم إعطاء الفرد الباريوم، إمّا شفوياً أو في شكل حقن،
و يتم بعد ذلك تعقبه باستخدام الأشعة السينية لتقييم حالة و وظائف الجهاز الهضمي العلوي والأجهزة ذات الصلة، بما في ذلك الأمعاء.
ويتم استخدامه أيضاً لقياس الضغط المريئي وتقيم أداء الحالة الوظيفة للمريء والأمعاء و التي يمكن تقييمها بمسح النويدات المشعة في الأمعاء.
تمنياتي للجميع بالصحة والعافية
| |
|