] اللهم ان في تدبيرك مايغني عن الحيل، وفي كرمك ماهو فوق الأمل، وفي حلمك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك أسألك أن تدبرني بأحسن التدابير، وتلطف بي، وتنجيني مما يخيفني ويهمني.
اللهم لا أُضام وأنت حسبي، ولا أفتقر وأنت ربي، فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا حول ولا قوة إلا بك ] "


ويقول كذلك الشيخ المغامسي في سلسلة دروس أعلام القرآن: " إذا ضُيّق عليك في الرزق فقل:

(حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون)

واذا قيل لك إن الشيخ مبتدع فالدليل عليها أن الله قال في حق المنافقين ((ولو أنهم قالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون)) 
الرسول مات.. لا تقل ورسوله، والله حي لايموت..
فإذا ضيق الله عليك فقلها وداوم على قولها، لا من باب التجربة ولكن..
قلها بقلب خاشع وعين دامعة، ناج ربك بها في الثلث الأخير حين نزوله إلى السماء الدنيا : 
(حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون)
هذا تعليم الله لعباده وأولياءه جعلنا الله وإياكم منهم " .